وكالة أنباء الحوزة ـ قام الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بجولة تفقدية في الجامعة الاسلامية بجكارتا اطلع من خلالها على اقسام الجامعة و مناهجها ، وانشطتها و اهتماماتها ، و بحث مع رئيس الجامعة و اساتذتها القضايا و الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، خاصة اوضاع المسلمين في هذا البلد المسلم الهام .
و في كلمة لسماحته ، أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى المجالات العلمية التي يزخر بها العالم الاسلامي ، موضحاً: لدينا مواضيع فلسفية و عرفانية و فقهية كثيرة جداً يمكن تناولها و لفت الانظار اليها ، فاذا ما تم الاهتمام بها و الخوض فيها كما ينبغي على صعيد البلدان الاسلامية ، فإن بوسعها أن تترك تأثيراً هاماً و مؤثراً للغاية .
و لفت آية الله الاراكي الى ان مجمع التقريب على استعداد تام للانتقال الى مرحلة الحوار العلمي والخوض في البحوث و المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، و يرحب بالزيارات العلمية بين ايران و اندونيسيا و يقدم كل انواع الدعم اللازم لها .
و رأى سماحته ، أن اللقاء و التواصل بين الطلبة الجامعيين و الاساتذة و علماء الدين في اندونيسيا مع اساتذة الحوزة العلمية و المؤسسات العلمية بمدينة قم ، ضروري و يحظى بأهمية فائقة .
وأشار آية الله الاراكي الى انتصار الثورة الاسلامية في ايران ، و انعكاساتها على الصعيد العالمي ، خاصة العالم الاسلامي ، لافتاً الى أن انتصار الثورة الاسلامية كان مدعاة الى ايجاد توجه ديني بارز على صعيد العالم بأسره .
وعلى صعيد آخر اقترح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تأسيس جامعة المذاهب الاسلامية و مكتب لمجمع التقريب في اندونيسيا، و توسيع دائرة تعليم اللغة العربية و ترويج تعليم القرآن المجيد ، و قد لاقى الاقتراح ترحيباً حاراً من قبل اساتذة الجامعة الاسلامية في جكارتا .
كما عبّر اساتذة الجامعة الاسلامية في هذا اللقاء ، عن آرائهم و مقترحاتهم ازاء ترويج و نشر ثقافة التقريب في اندونيسيا ، و السبل الكفيلة بتعزيز التعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في هذا المجال.
رمز الخبر: 347543
٣ ديسمبر ٢٠١٦ - ٢٠:٢٤
- الطباعة
وكالة الحوزة ـ قام الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بجولة تفقدية في الجامعة الاسلامية بجكارتا اطلع من خلالها على اقسام الجامعة و مناهجها، و انشطتها و اهتماماتها ، و بحث مع رئيس الجامعة و اساتذتها القضايا و الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة اوضاع المسلمين في هذا البلد المسلم الهام .